ثلاث اسئله مهمه في غزه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثلاث اسئله مهمه في غزه
ثلاثة أسئلة مهمة في غزة
السؤال الأول (1)
أصيب الناس في العالم الإسلامي بالذهول وهم يرون جثث إخوانهم في فلسطين
وهي مسحولة قد تقطعت واختلطت العظام باللحم ككومة من اللحم المفروم
وتناثرت الجثث أكواما هنا وهناك في منظر فضيع مهوول لأول مرة يراه الكثير
من المسلمين، والقنوات الفضائية تتسابق على نقل هذه الأحدث المؤلمة
والجروح الواسعة والدماء الثجاجة.
هل يعقل ذلك؟
إخواننا في غزة يسحلون ويقتلون ويفرمون وتشخب دماؤهم على ثرى غزة ولا مغيث!! ولا مجيب!! ولا ناصر!!.
أطفال ونساء وشيوخ تهدم عليهم بيوتهم ويذبحون في الشوارع والطرقات.
أين المسلمون؟ أين الحكام؟ أين الجيوش؟
هل يعقل أن يحصل ذلك لنا ونحن الموحدون المؤمنون المصلون المزكون؟
لم يحدث هذا لأكلة الكلاب والقطط ولا لعباد البقر ولا لعباد الأصنام.
فلماذا حصل هذا لنا؟
ما أسباب ذلك؟
يا إلهي ما الذي
دهانا؟؟
أسئلة لا بد أن كل منكم قد سألها نفسه ووجهها لذاته ودارت في فكره.
لماذا يحصل لنا هذا السحل والقتل والذل والهوان؟
وممن من؟ من اليهود أحفاد القردة والخنازير وقتلة الأنبياء؟
والإجابة على هذا السؤال ليست بحاجة إلى سياسيين ولا اقتصاديين ولا علماء شريعة ولا مفتين ولا حتى علماء نفس ولا مؤتمرات ولا دراسات.
الإجابة عن هذا التساؤل جاءت واضحة وصريحة في كتاب الله عز وجل.
حتى تكون منهجا لا لبس فيه ولا اختلاف.
فما الإجابة؟
التساؤل نفسه قد سأله صحابة رسول الله عز وجل عندما انهزموا في غزوة أحد وأصابهم الذهول!!
أيعقل أن ننهزم ورسول الله عز وجل بين أظهرنا؟
والقرآن يتنزل فينا؟
ورسول الله صلى الله عليه وسلم خير البشر يقودنا؟
ألسنا على الحق؟ أليسوا على الباطل؟ أليسوا هم مشركين؟ ألسنا خيرا منهم؟
إذن لماذا ننهزم؟ ولماذا لم ننتصر؟
لقد جاءت الإجابة صاعقة في كتاب الله عز وجل صريحة وواضحة وفي الصميم حتى
تكون درسا للمؤمنين إلى قيام الساعة إذا أصابتهم الهزيمة من أعدائهم:
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا ) لما
أصابتكم المصيبة في أحد وقتل منكم سبعون وقد أصبتم مثليها في بدر، أي
انتصرتم هناك حيث قتلتم في بدر سبعين وأسرتم سبعين (قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا
) أي من أين جاءتنا الهزيمة؟ وما سبب ذلك؟
(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ )!!!!
نعم الهزيمة التي أصابتكم من أنفسكم!!
أنتم السبب فيها!! كل مسلم على وجه الأرض الآن يتحمل
سبب هزيمة إخوانه في غزة، بل هو سبب هزيمتهم، نعم أنا وأنت السبب!! (قُلْ
هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ) فلا ترموا باللوم على الحكام ولا على
الجيوش ولا على العتاد ولا على الساسة ولا حتى على الأعداء.
(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
دعونا نتأمل في غزة وأحد:
ألم يخالف الصحابة توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم فينزلوا من جبل الرماة ليلتقطوا الغنائم فيلتف العدو من خلفهم؟
هذه واحدة.
ألم تقاتلوا في أحد ومنكم من يريد الدنيا؟ نعم من المنافقين المندسين من
كان يريد الدنيا ولا يريد الموت (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم
مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ) وهذه فيه تشتت للصف المؤمن واختلاف للتوجهات
والمقاصد.
ألم تفشلوا وتتنازعوا وتعصوا توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (حَتَّى
إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ
مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ )
كل واحدة من هذه المخالفات كفيلة بالهزيمة فكيف بها مجتمعة؟
ودعونا نعود إلى واقعنا، نعود إلى واقع المسلمين الآن، لنقارن مخالفاتنا
بمخالفات الصحابة رضوان الله عليهم في أحد، لنجد البون شاسعا والفرق كبيرا
بينا مخالفاتنا ومخالفاتهم.
دعونا نحاسب أنفسنا ونلومها لنعرف أسباب الهزيمة:
أليس منا من وضع يده مع اليهود ضد إخواننا في فلسطين وفي غزة؟
أليس منا المنافق المندس الذي يتربص بالمؤمنين؟
أليس منا من يتعامل بالربا جهارا نهارا؟
أليس منا من ينام علن الفرائض ويضيعها؟
أليس منا من تخلى عن إخوانه المستضعفين في غزة وغيرها وكأن الأمر لا يعنيه؟
أحدهم يقال له: تصدق على إخوانك في غزة، فيقولأنا ما دخلي فيهم، هناك حكومات تعينه، هذا شغل الحكومات).
أليس منا من يدعم اليهود عبر التعامل مع الشركات التي تقدم دعما يوميا لليهود في فلسطين؟ وكأن الأمر لا يعنيه؟
إذن لا نتعجب مما أصابنا إذا كنا نحمل تلك المخالفات!!
إنه الذل والمهانة التي أصابت المسلمين بسبب مخالفاتهم الشرعية وتركهم
لدينهم، وركونهم إلى الأرض، فحصل لهم التقتيل والسحل الذي رأته أمة
المليار على شاشات التلفزة.
لقد لخص الرسول صلى الله عليه وسلم التداعيات هذه التي أصابت المسلمين
ووصف حالهم بقوله (سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )
رواه ابو داود
غزه
لك الصمت
ودمعة وعبره
ارهقني اشلاء الدماء
وقتلني ضعف الاقوياء
***
عذرا غزة
السؤال الأول (1)
أصيب الناس في العالم الإسلامي بالذهول وهم يرون جثث إخوانهم في فلسطين
وهي مسحولة قد تقطعت واختلطت العظام باللحم ككومة من اللحم المفروم
وتناثرت الجثث أكواما هنا وهناك في منظر فضيع مهوول لأول مرة يراه الكثير
من المسلمين، والقنوات الفضائية تتسابق على نقل هذه الأحدث المؤلمة
والجروح الواسعة والدماء الثجاجة.
هل يعقل ذلك؟
إخواننا في غزة يسحلون ويقتلون ويفرمون وتشخب دماؤهم على ثرى غزة ولا مغيث!! ولا مجيب!! ولا ناصر!!.
أطفال ونساء وشيوخ تهدم عليهم بيوتهم ويذبحون في الشوارع والطرقات.
أين المسلمون؟ أين الحكام؟ أين الجيوش؟
هل يعقل أن يحصل ذلك لنا ونحن الموحدون المؤمنون المصلون المزكون؟
لم يحدث هذا لأكلة الكلاب والقطط ولا لعباد البقر ولا لعباد الأصنام.
فلماذا حصل هذا لنا؟
ما أسباب ذلك؟
يا إلهي ما الذي
دهانا؟؟
أسئلة لا بد أن كل منكم قد سألها نفسه ووجهها لذاته ودارت في فكره.
لماذا يحصل لنا هذا السحل والقتل والذل والهوان؟
وممن من؟ من اليهود أحفاد القردة والخنازير وقتلة الأنبياء؟
والإجابة على هذا السؤال ليست بحاجة إلى سياسيين ولا اقتصاديين ولا علماء شريعة ولا مفتين ولا حتى علماء نفس ولا مؤتمرات ولا دراسات.
الإجابة عن هذا التساؤل جاءت واضحة وصريحة في كتاب الله عز وجل.
حتى تكون منهجا لا لبس فيه ولا اختلاف.
فما الإجابة؟
التساؤل نفسه قد سأله صحابة رسول الله عز وجل عندما انهزموا في غزوة أحد وأصابهم الذهول!!
أيعقل أن ننهزم ورسول الله عز وجل بين أظهرنا؟
والقرآن يتنزل فينا؟
ورسول الله صلى الله عليه وسلم خير البشر يقودنا؟
ألسنا على الحق؟ أليسوا على الباطل؟ أليسوا هم مشركين؟ ألسنا خيرا منهم؟
إذن لماذا ننهزم؟ ولماذا لم ننتصر؟
لقد جاءت الإجابة صاعقة في كتاب الله عز وجل صريحة وواضحة وفي الصميم حتى
تكون درسا للمؤمنين إلى قيام الساعة إذا أصابتهم الهزيمة من أعدائهم:
(أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا ) لما
أصابتكم المصيبة في أحد وقتل منكم سبعون وقد أصبتم مثليها في بدر، أي
انتصرتم هناك حيث قتلتم في بدر سبعين وأسرتم سبعين (قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا
) أي من أين جاءتنا الهزيمة؟ وما سبب ذلك؟
(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ )!!!!
نعم الهزيمة التي أصابتكم من أنفسكم!!
أنتم السبب فيها!! كل مسلم على وجه الأرض الآن يتحمل
سبب هزيمة إخوانه في غزة، بل هو سبب هزيمتهم، نعم أنا وأنت السبب!! (قُلْ
هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ ) فلا ترموا باللوم على الحكام ولا على
الجيوش ولا على العتاد ولا على الساسة ولا حتى على الأعداء.
(قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
دعونا نتأمل في غزة وأحد:
ألم يخالف الصحابة توجيهات النبي صلى الله عليه وسلم فينزلوا من جبل الرماة ليلتقطوا الغنائم فيلتف العدو من خلفهم؟
هذه واحدة.
ألم تقاتلوا في أحد ومنكم من يريد الدنيا؟ نعم من المنافقين المندسين من
كان يريد الدنيا ولا يريد الموت (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم
مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ) وهذه فيه تشتت للصف المؤمن واختلاف للتوجهات
والمقاصد.
ألم تفشلوا وتتنازعوا وتعصوا توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم؟ (حَتَّى
إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ
مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ )
كل واحدة من هذه المخالفات كفيلة بالهزيمة فكيف بها مجتمعة؟
ودعونا نعود إلى واقعنا، نعود إلى واقع المسلمين الآن، لنقارن مخالفاتنا
بمخالفات الصحابة رضوان الله عليهم في أحد، لنجد البون شاسعا والفرق كبيرا
بينا مخالفاتنا ومخالفاتهم.
دعونا نحاسب أنفسنا ونلومها لنعرف أسباب الهزيمة:
أليس منا من وضع يده مع اليهود ضد إخواننا في فلسطين وفي غزة؟
أليس منا المنافق المندس الذي يتربص بالمؤمنين؟
أليس منا من يتعامل بالربا جهارا نهارا؟
أليس منا من ينام علن الفرائض ويضيعها؟
أليس منا من تخلى عن إخوانه المستضعفين في غزة وغيرها وكأن الأمر لا يعنيه؟
أحدهم يقال له: تصدق على إخوانك في غزة، فيقولأنا ما دخلي فيهم، هناك حكومات تعينه، هذا شغل الحكومات).
أليس منا من يدعم اليهود عبر التعامل مع الشركات التي تقدم دعما يوميا لليهود في فلسطين؟ وكأن الأمر لا يعنيه؟
إذن لا نتعجب مما أصابنا إذا كنا نحمل تلك المخالفات!!
إنه الذل والمهانة التي أصابت المسلمين بسبب مخالفاتهم الشرعية وتركهم
لدينهم، وركونهم إلى الأرض، فحصل لهم التقتيل والسحل الذي رأته أمة
المليار على شاشات التلفزة.
لقد لخص الرسول صلى الله عليه وسلم التداعيات هذه التي أصابت المسلمين
ووصف حالهم بقوله (سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم )
رواه ابو داود
غزه
لك الصمت
ودمعة وعبره
ارهقني اشلاء الدماء
وقتلني ضعف الاقوياء
***
عذرا غزة
@عاشق@- عدد الرسائل : 39
مزاجي اليوم: :
هوايتك: :
الاوسمه: :
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى